اماكن سياحية في الدوحة
إذا كنت ستذهب إلى الدوحة قريبًا أو تخطط للسفر إلى الدوحة ، فاتبع هذا المقال لتتعرف على أشهر الأماكن التي يقصدها السائحون في الدوحة.
قم بزيارة سوق واقف
إنه أحد أشهر مغامرات التسوق في الدوحة ، وهو سوق نابض بالحياة. منذ قرون ، كان البدو يتاجرون بأغنامهم وماعزهم وصوفهم فيها مقابل شراء الضروريات في أوقات المقايضة. تمت إعادة تطوير هذا السوق لاحقًا ، مع الحفاظ على تراثه ومبانيه التاريخية بشكل احترافي. لقد طور السوق ببراعة واحتراف حتي ظهر كأنه تم بناؤه منذ القرن التاسع عشر. بعد التطور والتقدم الكبير الذي شهدته قطر اصبح لديها الآن العديد من مراكز التسوق الفاخرة المكيفة ، لم يتأثر سوق واقف ولا يزال أحد أكثر الأسواق التقليدية في المنطقة. وعادة ما يذهب الأجانب إليه لشراء المنتجات القطرية مثل اللباس القطري الوطني ، بما في ذلك البخنوق المطرز بشكل جميل (غطاء رأس الفتاة) والتوابل والعطور والعود (البخور المصنوع من خشب العود).
متحف قطر الوطني
يعد متحف قطر الوطني من أهم الأنشطة السياحية في الدوحة ، وهو متحف تاريخي أطلق عليه اسم زهرة الصحراء بسبب موقعه في الصحراء وطرازه المعماري الفريد. صممه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل ، الذي فاز بجائزة بريتزكر ليشابه كتلة بلورية من وردة الصحراء. يتألف المتحف ، الذي يغطي مساحة 430 ألف قدم مربع ، أو 52 ألف متر مربع ، من عدة مجلدات على شكل أقراص مترابطة لتشكل مجمعًا معماريًا على شكل حلقة بطول 350 مترًا. تتكون الأقراص من إطار فولاذي مكسو بالخرسانة المسلحة بالألياف ومصممة لتوفير الكثير من التظليل في المناخ السيئ السمعة لشبه جزيرة قطر ، فضلاً عن كونها إشارة إلى المناظر الطبيعية الصحراوية في البلاد. يضم المجمع أيضًا القصر الملكي للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني ، وهو مبنى تاريخي من القرن العشرين تم الحفاظ عليه وترميمه. بالإضافة إلى قاعات العرض التاريخية ، يقدم المتحف العديد من الخدمات للعائلات والزوار بشكل عام ، فهو يحتوي على قاعة تتسع لـ 213 مقعدًا ، ومساحات تعليمية ، ومركز أبحاث ، ومتجرين ، ومقهيين ، ومطعم على السطح ، وحديقة نباتية ، حديقة منحوتة وبحيرة صناعية وملعب للأطفال. ومرافق عديدة.
متحف الفن الاسلامي
تم افتتاح متحف الفن الإسلامي في عام 2008 ، ويقدم للزوار تجربة رائعة ومبتكرة ، حيث يعرض أرقى الأعمال الفنية والتحف من جميع أنحاء العالم الإسلامي على مدى 14 قرناً. يعمل متحف الفن الإسلامي على جمع القطع الأثرية الإسلامية النادرة والحفاظ عليها ، والوصول إلى أكبر عدد من السياح المحليين والدوليين لنشر وتفسير هذا الفن القيم.
قلعة الزبارة
شيد قلعة الزبارة على يد سمو الشيخ عبد الله بن قاسم آل عام 1938 على أنقاض قلعة قديمة كانت قد دمرت. تم تشييده بجدران عالية وسميكة ستستمر لعقود لا تحصى وتحمي من بداخلها. الحصن عبارة عن فناء مربع منتظم به جدران ضخمة من كل جانب. ثلاثة من الزوايا لها أبراج دائرية كبيرة تعلوها أسوار على الطراز القطري. يحتوي الركن الرابع على برج مستطيل لافت للنظر مع حواف ثلاثية القاعدة تقليدية مع شقوق تسمى الشقوق والتي - في حالة الهجوم - تم استخدامها لإطلاق النار على الأعداء.
